من هم المخلفون؟
حيّاك الله، إنّ المخلفين عن غزوة تبوك كانوا ثلاثة من صحابته تخلفوا عن الغزوة دون عذر، وهم:
- كعب بن مالك بن أبي كعب.
- هلال بن أمية بن عامر بن قيس.
- مُرَارَةُ بنُ الربيع ابن عَمرو بن الحارث.
ولقد تاب الله عليهم بعدما استمرت مقاطعة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأهل المدينة لهم خمسين ليلة، قال -تعالى-: (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ). "سورة التوبة: 118"
ومن الجدير بالذكر أنّه تخلّف عن غزوة تبوك غير هؤلاء الثلاثة وهم؛ المعذرون الذين لم يجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما يحملهم عليه، والمرضى وكبار السن الذين لا حرج عليهم في عدم الخروج، وعدد كبير من المنافقين والأعراب.